الثلاثاء، 4 ديسمبر 2012
زنديق جلّق
الجمعة، 23 نوفمبر 2012
يا لميس: من ظلم وقتل الامام الحسين عليه السلام؟
ما بين صلاح الفضلي ولميس ضيف!
المقالة لـ سلمان السعدون
الثلاثاء، 20 نوفمبر 2012
ملحمة المدعي صلاح الفضلي
السبت، 7 يوليو 2012
المستسلمون من شيعتنا
الخميس، 29 مارس 2012
إلى متى ؟! يا ابراهيمي ؟
الاثنين، 19 مارس 2012
أيقودنا جاهل باحكام الفقه والسياسة محارب للشعائر منكر للظلامات !!؟؟
الثلاثاء، 13 مارس 2012
متى يطوي الشيعة مرحلة الجسر الحربي ؟!
هل الساحة الشيعية ملك عضوض لمن يستأكلون منها وبها … ؟!
هل الألف زائر يساوون عمامة سياسية - الجزء الاول
الجمعة، 17 فبراير 2012
جوهر المخطوف
الثلاثاء، 24 يناير 2012
ملحمة جوهر الوطنية
افضل اسلوب لكسب التعاطف خصوصا للفاشلين هو بالعزف بمهارة على وتر المخاوف التي تدور داخل اذهانهم وبتصوير القضايا على غير صورتها الحقيقية بل وتضخيمها لخلق الاحساس بانها قضايا مصيرية وكل من يقترب منها يحارب ويتم اقصاؤه شاهدنا ذلك مع جمال عبد الناصر ومع علي عبد الله صالح ومع كافة السياسيين الفشلة الذي عجزوا عن ممارسة السياسة وتحقيق الاهداف منها فبرروا عجزهم بمحاربة الاخرين لهم واستقصادهم وان الدنيا كلها متآمرة عليهم
في الامس كان النائب حسن جوهر يمارس هذا الدور باتقان في رسالته بدأ اولا بتضخيم المخاوف عند الجمهور بأن هناك تهديدات تمس البلاد وأن النسيج الوطني ممزق وان هناك اطراف تقبض لخلخلة السلم الاهلي وزرع الطائفية وايقاف التنمية وارادة الشر بهذه البلاد واهلها ثم انتقل بخطابه إلى مخاطبة هواجس الكويتيين بأن الدولة الريعية لن تستمر وان هناك سرقة منظمة لها ونهب مستمر وتنمية متوقفة وان مصير اولادنا وبناتنا متجه للمجهول وأن الرفاهية والغنى الذي نعيشه هو حالة مؤقتة وبمهارة اللاعب (الوسيم) ميسي بدأ جوهر يدغدغ الجمهور بإعادة تذكيره بمشاكله اليومية زحمة الطرق وقلة المستشفيات وتردي التعليم وانحدار اسلوب الخطاب (بالمناسبة ليش ما كان في احد من الجمهور يسأله: يا مؤمن شنو تسمي الغيبة والكلمات القذرة خلف الابواب المغلقة عن عباس الشعبي واسيل بحضورك؟) .. ثم ترن ترن .. يكون الحل هو بانتخاب البطل الدكتور المجاهد فريد زمانه ووحيد دهره وشريف عصره وغاندي دائرته ومانديلا ديرته حسن عبد الله جوهر!؟!
طبعا لا ننسى ان نذكر ان هذه المسرحية تخللتها بكائيات ولعب لدور (الدراما كوين) من طرف اخينا الباد بخت وانه النزيه الوحيد والشريف من بين النواب محاولا خلق الايحاء عند الجمهور بان من معه كلهم فاسدون مرتشون قبيضة ولهم ثمن الا هو!؟! وكلها تهدف لانتزاع موقف من الناخب وليست تسويق مواقف المرشح ... لانها لا وجود لها......
ممكن يا دكتور تقول لنا كيف ان العزف على مخاوف وهواجس الناس يحل مشاكلهم التي صار مفتاحها بين ليلة وضحاها بالاصطفاف مع من اوجد هذه المخاوف بهدره لميزانية الدولة وكسره لقوانينها وهيبتها من امثال نواب الفرعيات وحالم الرئاسة؟
هل من احد يسأل جناب الدكتور من هو المسئول عن الطائفية؟ هل هي الحكومة ام هؤلاء الذين اصطففت معهم؟ من هو المسئول عن التردي المشرع ولا المنفذ؟ من هو المسئول عن نقص التشريعات؟ من هو المسئول عن هذا التردي الذي بدأ منذ استلام معارضة اليوم (قبل تحولهم لمعارضة) لهياكل الدولة في الثمانينات.
لا احد يسأل الدكتور من هو المسئول عن العنصرية هل هي الحكومة ام هو زعيم القوميين الذي استنجدت به والذي كان يسمينا بالمتسليين والذي طرحت كتلته في مجلس 1963 عدة قوانين منها عدم اعطاء الجنسية الكويتية الا للعرب وطالبت بفتح ملف تجنيس الكويتيين وسحب الجنسية من الكويتيين من اصل ايراني (إلا اذا كان الدكتور من اصل ايطالي واحنا ما ندري فهذا شي ثاني!) ومن شاء فليرجع لمحاضر مجلس 1963 و1964 وسيجد العجب العجاب من العنصرية والفئوية من رموز التيار الوطني والليبرالي الحالي الذين يظهر الجويهل مقارنة بهم ملاك منزه ينطق الروح القدس على لسانه!!!!
هل يجرأ الدكتور على أن يجيب عن سؤال من هم النواب الذين اشترتهم الحكومة؟ وكيف؟ وبماذا؟ محك الادعاء هو الاثبات فإن كنت عاجزا عن الاثبات يا جناب الدكتور فهذا بهتان في حق المؤمنين وهذا مسقط لعدالة الرجل فقهيا فلماذا تتكسب انتخابيا على حساب تسقيط الآخرين بوضعهم بدائرة التهمة والظن؟ بل إن علمك بهذه الحالات وصمتك عن الابلاغ عنها هو تواطئ معها .. والمتواطئ شريك المجرم في جرمه يا دكتور يا مثقف يا اكاديمي يا مؤمن يا صاحب المبادئ !!!!
هل هناك من يسأل الدكتور ويحلل معه اسباب انحدار البلاد ووجود تهديدات تمسها؟
هل يجرأ الدكتور على الاشارة بصراحة وأن يتخذ ولو لمرة واحدة في حياته موقفا ابتدائيا استباقيا ويشير باصابعه لشخوص الفساد بالاسم؟ ما قيمة مبادؤك ان كانت لا تظهر الا على (الضعوف) ممن يمنعهم ايمانهم عن قذف الآخرين وبهتانهم؟
هل يمكن ان يشرح لنا جناب الدكتور كيف ان انتخابه ينقذ البلاد من الغرق؟ هل تعلم يا دكتور قبل ان تستعرض معنا ملف نزاهتك ان حافظ الاسد الديكتاتور البعثي مات وفي خزانته 7 بدلات؟ وأن جمال عبد الناصر لم يورث مالا ولا منصبا لاولاده؟ وأن ستالين مات وليس في جيبه روبل واحد؟ منذ متى كانت النزاهة والزهد علامة تنزيه اذا لم تقترن بالموقف الصحيح والحساب الدقيق؟
بل هل يخبرنا الدكتور من يغرق البلد؟ أليس هم انفسهم الذين يصطف بجانبهم ويمدح حراكهم؟ هل هايف والوعلان والحربش والطبطبائي من يبث العنصرية والطائفية ام الحكومة؟
يا دكتور الخطاب المشحون بالاحكام المسبقة والايحاءات الموجهة هو خطاب العاجز عن تشخيص الواقع وتقديم العلاج له والدليل اننا نراك منذ 16 سنة بالمجلس تكرر نفس الخطاب وعن نفس المشاكل دون اي حلول او تطور فامام ان تعترف بعجزك او تفكنا من شكواك الدائمة
اخيرا يا دكتور اللعب على وتر المظلومية والاضطهاد تلعبه على غيرنا فالشيعة لا يحاربونك لانك صادق وصريح وصاحب مبادئ لان مبادؤك متلونة كخطاباتك ومن يستعرض تاريخك لن يكون عاجزا عن اكتشاف ذلك بعد ان يزيل بهرجة استدرار الدموع التي تنتهجها في اعلاناتك الانتخابية .. والمبادئ التي لا تفرق بين المعارضة لاجل المعارضة وتقبل الاصطفاف مع الافسد في قبال الفاسد هي مجرد اوهام تاخذ صور المبادئ وصدقك وصراحتك في موضع شك منذ حادثة التابين وشهرة "غلقك للموبايل" وضبابية اتخاذ قراراتك وموافقك ولا تبينا نذكرك شلون قلت بقناة الراي انك ما اخذت قرار على التصويت في استجواب رئيس الوزراء وكشفك الوشيحي لما كتب انك قايله عن قرارك من اسبوع؟ على مين تلعبها يا دكتور المبادئ والقيم والصراحة والصدق والامانة والشرف والنزاهة
السياسي يا دكتور الذي لا يعرف لكسب الاصوات الا الادعاء بانه محارب وان الفتاوى الدينية ضده وانه نبش اوكار الفساد وتاريخه السياسي محصور بتعيينات المقربين منه اجهزة الدولة وخصوصا التعليمية هو سياسي فاشل مع احترامي يبيع للناس الخطابات لتسكين اوجاعهم
ما خلصنا منك يا دكتور ولنا عودة ..... بس بعد ما نستلم منح الآيفون مثل ما يقول اخوك يا بوالمظلومية