الجمعة، 20 يناير 2012

جوهر .. موحد الشيعة والسنة

دخل علينا حسن جوهر وفي خمس دقائق استطاع ان يبدل راي الجميع وخرج والكل ينوون التصويت له وما قاله كان :

١ ) لولا ما فعلته لكان كل شيعة الكويت مكروهين .

٢ ) انا اضطريت اضحي بسمعتي لمصلحة وسمعة شيعة الكويت .

اترك التعليق لكم حاليا
اما تعليقي:
لماذا تحاربه يا شيعي ؟!
أليس الدكتور سببا في أن هايف والهايفين والوعلانييين وطبطب والطبطوبيين واضرابهم صاروا يحبون بعض الشيعة ؟!
أليس هذا انتصارا للدين وحقوق فئة كبيرة من الشعب هم الشيعة ؟!
أبشرك المجلس القادم هايف والوعلان وطبطب سيصوتون لكل قانون لصالح الطائفة ؟!
لا وأبشرك بسبب تضحية الدكتور سيخف الخطاب الطائفي وندوات ثوابت الامة ستخلوا من أي طائفية وعنصرية

أبشر بالعدالة والمحبة يا شيعي أيها المخطوف
مع احترامي لرواد الديوانية 
لا اظن ان هناك وصف ابلغ من وصف سيد البلغاء عندما صنف الناس الى ثلاثة أقسام  : 
عالم رباني 
متعلم على سبيل نجاة 
همج رعاع ،  اتباع كل ناعق ،  يميلون مع كل ريح ، لم ستضيئوا بنور العلم ، ولم يلجئوا إلى ركن وثيق .
فاستغل جوهر هذه الثغرة ففي هذه الواقعة ارتكب جرمين
 لاول :  قلبه للحق والحقائق ففسر مد يده للتكفيريين النواصب انه لمصلحة الشيعة ،
ليتني كنت موجودا لاستفسر كيف ان معانقة ناصبي وذرفع دموع الفرح والمعانقة لموقف لم يختلف عليه إثنان بانه كان طعنا غائرا في خاصرة الطائفة .
أما الجرم الثاني ، فإنه يصور نفسه بأنه تمكن من ازالة الكره  المتراكم على مدى اربعة عشر قرن من قلوب التكفيريين النواصب تجاه الشيعة ،  وا عجباه  ، هذا العمل الذي لم يتمكن أربعة عشر معصوم من انجازه ؛ لا والعياذ بالله قصورا او تقصيرا  منهم صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ، بل احقاد بدرية وحنينية وغيرهن ، فاضبت على عداوتهم واكبت على منابذتهم . 
فهل يعني بذكائه الخارق تمكن من اخترق نواميس الصراع بين الخير والشر فاصبحا بحنكة جوهر سمن على عسل ؟
 
 ومنذ متي كانت الغاية تبرر الوسيلة ؟!  
 من قال انك ضحيت بسمعتك لمصلحة وسمعة الشيعة !؟ 
انت كل الذي عملته بعت الشيعة بثمن بخس ، حيث انك اصبحت محبوب قلوب النواصب ، 
ولكنهم يعلمون بان الذي لا خير فيه باهله فلن يكون فيه خير لغيرهم ، 
لذا جازوك خير جزاء - وحتى يكون لهم عذر ملزم لهم  - استصدروا فتوى من مرجعهم الخميس بانه لا يجوز انتخاب من ليس من دينك ، ليس من دينك ، نعم انت ليس من دينهم هم مسلمون موحدون ، وانت من اهل البدع والضلال مشرك كافر . 

في القلب لوعة ما بعدها لوعة من ناحية  بسبب الذين  الدين  ومصالح الطائفة لعق على السنتهم  . 
ومن ناحية اخرى مدى سذاجة الناس ، وتدتي عقيدتهم وعلى الخصوص في التولي والتبري .
تعبت نفسيا كثيرا لهذا الخبر .  
والسلام ختام


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق