مسجد الوزان وضيافة المنحرفين
نشرت جريدة الراي يوم الإثنين ١١ / ٢ / ٢٠١٣ العدد ١٢٢٧٨ ص ٣٨ حوارا مع أحد أعلام الإنحراف المتتلمذ على ضلالات الدجالين وأقطاب محاربي عقائد التشيع وضرورات المذهب والشعائر الحسينية وهم شريعتي وسروش وأخيرا فضل الله وأذنابهم وأبواقهم ،
إن من أبرز العناوين التي وردت في الحوار المشؤوم:
* السلفية الشيعية نمط تكفيري ، ولو تركنا الأمور للتديّن الإقصائي قد لا تقوم لنا قيامة .
* أبرز المرجعيات الكبرى الشيعية اليوم ما زال أكثرها يعيش تحت تأثير مقولات عصر النهضة .
--------------
عندما نقرأ ما قاله هذا الشاذ الفكري نجد في كلامه عبارات يوجه فيها سهامه الخائبة إلى التشيع عقيدة وفكرا ومنهجا وذلك بكل وقاحة وتجري ، فيُستشف بكل سهولة أن ذلك نابع من نصب خفي حيث سرى في جوانحه عن تعمد أو جهل ،
فعندما يريد أن يشير إلى إيجابية في مدرسة أهل البيت عليهم السلام ، نراه في وصفه لها ينتقي كلمات هلامية ، يدسها في عبارات تنم عن أن نفسه لا تطيب لذكر الخصائص الربانية لهذه المدرسة الإلهية بإيجابية كما تستحق ،
ولكن في المقابل عندما يشير إلى مثلبة من مثالب الفكر السني أو أتباعه من سلفيي الأرهاب التكفيري ، يلجأ على استحياء إلى عبارات منمقة يغلف بها المثالب بعبارات يفهم منها وكأنها مديح لا نقد ،
ولا يخفى ما لهذا الشاذ من بعض المؤلفات الرخيصة ومواقف ومخاريق لا عدد لها ولا حصر ، منها على سبيل المثال لا الحصر - وإن لم يكن له ضلالة غيرها لكفته بؤسا وحقارة - وذلك بدعوته لتنقيح نصوص أدعية واردة في الكتب المعتبرة المروية عن أهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ، التي أوردها المحدث القمي في كتابه مفاتيح الجنان ، ومن بين هذه الأدعية والزيارات ما صححها أعلام الطائفة حتى ورد في شأن بعضها بأنها أحاديث قدسية كزيارة عاشوراء .
ومسجد الوزان الذي يسير على نفس خطى المنحرفين المشككين في زيارة عاشوراء كفضل الله وحسين الراضي ومن لف لفهم لا تجد فيه كتابا واحدا لمفاتيح الجنان ووضعوا كتب اخرى مختصرة حذفوا منها العديد من الزيارات والادعية العظيمة وهو متابعة لنفس الخطوة التي اتخذها مسجد آخر معروف بترويجه لفضل الله الذي حكم كبار اعلام الحوزة كالشيخ الوحيد الخراساني والميرزا التبريزي والسيد صادق الروحاني والسيد تقي الطباطبائي القمي والسيد محمد الوحيدي بانحرافه ووصفوه بالضال المضل المبتدع في الدين واوجبوا على المؤمنين التصدي له ومحاربته.
ولا غرابة بعد هذا ان يقيم هذا المسجد هذه الدعوة لاحد المدافعين من فضل الله وتكررت منه سابقا دعوة اشخاص آخرين عرف عنهم الدفاع عن فضل الله وتبني انحرافاته .
وإن الواجب والمطلوب من الغيارى من حماة العقيدة أن يؤدوا واجبهم الشرعي من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالتصدي لهذا الشاذ المنحرف حتى لا يتكرر الغزو المنحرف في عقر الدار ،
ولحماية لجيل الشباب من أن تخدعه الشعارات الجوفاء ، وكما فعلوا من قبل بتصديهم لمؤامرة المتخاذلين عندما أرادوا تمرير اعتذار المعتدي على ساحة ولي الله الاعظم عجل الله تعالى فرجه الشريف في تجمعهم دمعة على خد الوطن وتم إيقاف ذلك العبث بفضل ذلك الوعي والتصدي ولله الحمد .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين على نعمة البراءة من أعداء أولياء الله وشياطينهم ، والولاية لأولياء الله وأتباعهم .
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين واللعنة على أعدائهم أجمعين .
------------------
حيدر حب الله ، أحد أعلام الإنحراف :
السلفية الشيعية نمط تكفيري
بالنشر المكثف تساهم كأضعف الإيمان بالتصدي لفكر الدجالين والمنحرفين .
انفلونزا التغيير: نقدا للمشروع التغييري لحيدر حب الله - الشيخ محمد موسى حيدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق