الجمعة، 15 فبراير 2013

تنبيهات وإيضاحات حول مكالمة سماحة العلامة السيد ضياء الخباز مع فضل الله



يتناقل أتباع فضل الله جديداً اتصالاً هاتفياً لمتبوعهم أجراه معه سماحة العلامة السيد ضياء الخباز ، وقد سأله فيه عن بعض آرائه المرتبطة بالصديقة الزهراء ( عليها السلام ) فأنكرها ، وهم يحاولون بذلك إيهام الآخرين مظلومية صاحبهم فيما نُسب له من الآراء الباطلة ، وبما أنَّ هذا التسجيل يرتبط بفترة تاريخية لم يلتفت لها إلا من تجاوزَ الثلاثين من العمر من أبناء هذا الجيل ، وكان من المتابعين لقضايا الساحة آنذاك ؛لذلك نحاول أن نذكر عدة من التنبيهات والإيضاحات والملاحظات المرتبطة بهذا الموضوع المثير ، ونعتذر من القراء لطول المقال :  

 1 / الملاحظة الأولى : إن هذا التسجيل يعود تاريخه إلى سنة 1414 ه ، 
أي : قبل عشرين سنة كاملة ، والسبب من ورائه هو : أنه لما توفي المرجع الديني المقدس السيد السبزواري ( طاب ثراه ) ، ورجع عدة من مقلديه إلى المرجع الديني المعظم السيد محمد الروحاني ( طاب مثواه ) ، تصدى حينها مجموعة من الأشخاص التابعين لبعض الأحزاب السياسية المعروفة لمحاربة مرجعيته ، وكانوا يروجون مناشير تتضمن كلمات منسوبة لبعض الشخصيات المعروفة وكلها تصب في المنع من انتشار مرجعيته المباركة ، ومن بين تلك الكلمات كلمة منسوبة ل( فضل الله ) يطعن من خلالها في عدالة المرجع الروحاني ( طاب ثراه ) ، وقد دفعَ ذلك بسماحة السيد الخباز للاتصال به وبغيره ممن نسبت لهم بعض الكلمات المريبة ، وبما أن أكثر من اتصلَ بهم قد كذبوا ما نسب إليهم ، لذلك – وبمقتضى المسؤولية الدينية في الدفاع عن مقام المرجعية الدينية – تمَّ نشر تسجيل مكالماتهم حينها بين المؤمنين ، حتى يتنبهوا لحقيقة تلك المناشير ، وكلُّ مَن عاصر تلك الحقبة المؤسفة يتذكر ذلك جيداً . 
ولا يخفى على كلِّ متابع لقضية ( فضل الله ) أن السنة المذكورة كانت هي السنة التي بدأت تتناقل فيها آراؤه المخالفة لكثير من المشهورات عند الشيعة ، بل والمسلمات ، وبما أنه حينها كان من الشخصيات ذات التأثير سيما في الوسط الشبابي الخليجي ، ولم يسجّل عليه المراجع العظام آنذاك أيَّ ملاحظة ، لذلك كان الناس يستبعدون صدور تلك الآراء منه ، وهذا ما دعا سماحة السيد الخباز للاستفسار منه عن ذلك في نفس المكالمة ، ولكنَ ما نفاه ( فضل الله ) في تلك المكالمة قد عاد يتبناه ، وسنوضح ذلك قريباً .

 2 / الملاحظة الثانية : إن تاريخ المكالمة يعود لسنة 1414 هـ ، ويشهد لذلك المقطع المحذوف منها – والذي يتضمن سؤالاً عن رأي فضل الله في مرجعية المرجع الديني المقدّس الشيخ الأراكي ( طابَ ثراه ) ، ومن المعروف أنَّ الشيخ الأراكي قد توفي عام 1415هـ – وهذا يعني أن التسجيل أقدم تاريخاً من البيانات الخالدة التي أصدرها مراجع الطائفة بضلالة الرجل المذكور سنة 1417 هـ تقريباً ، والتي لم تصدر إلا بعد محاولات مضنية معه لأجل التراجع عن ضلالاته وانحرافاته ، ولكنه لم يفعل ، حيث بعث له المراجع إلى بيروت مندوباً عنهم ، وجلس معه جلسة مكاشفة حول آرائه المخالفة لما عليه مذهب التشيع ، فلم يزدد إلا تعنتاً .

3 / الملاحظة الثالثة : إن الناشر للتسجيل قد اتصف بعدم الأمانة ، وليس هذا بغريب على خفافيش الليل ، وذلك لأن التسجيل الذي انتشر آنذاك يتضمن سؤالاً حول مرجعية سماحة آية الله العظمى الشيخ الأراكي ( قدس سره ) ، فألمح فضل الله في إجابته عنه إلى ضعف قوى الشيخ الأراكي الذهنية ، كما وطعن في جماعة المدرسين ، واتهمهم في ترشيحهم للشيخ الأراكي ، ولكن الناشر للتسجيل الصوتي قد حذف كل ذلك ، ومن راجع التسجيل المنشور آنذاك سوف يكتشف ما صنعه الناشر المأجور من الحذف والتقطيع .

4 / الملاحظة الرابعة : إن من السمات البارزة لشخصية فضل الله الفكرية هي الاضطراب وعدم الاستقرار على رأي ، فهو يثير رأياً ثم إذا هاجت العاصفة أظهر تراجعه عنه ، أو عدم جزمه به ، وتملص منه ، ومتى ما هدأت العاصفة رجع إليه مرة أخرى . 

ونكتفي بذكر شاهد لذلك ، وهو رأيه في كسر ضلع الصديقة الزهراء ( عليها السلام ) والهجوم عليها ، فهو بعد أن أثار التشكيك في وقوع ذلك ، واستنكرته عليه الحوزة العلمية ، بعث للعلامة السيد جعفر مرتضى العاملي قائلاً : ( وكانت هناك ملاحظات وتساؤلات كنت أعمل على الوصول من خلالها إلى جواب شافٍ ، وقد رأيت أن الكثيرين من علمائنا رووا هذه الروايات في كتبهم ، بحيث أنه إذا ناقش البعض في سندها فإن عمل العلماء مع الشهرة التي تصل بالقضية إلى مستوى التسالم وضروريات المذهب قد يجبر هذا الضعف ، وقد لاحظت وجود هذه الأحاديث في أكثر من مصدر من مصادرنا المهمة كدلائل الإمامة للطبري وتلخيص الشافي والبحار وغيرها ..وإذا كنت قد تحدثت عن سقوط الجنين بأنه قد يكون في حالة طبيعية طارئة فإنني لم أكن آنذاك مطلعاً على مصادره ، ولذلك أثرت المسألة على سبيل الاحتمال ) . 
إلى أن يقول : ( وقد رأيت أخيراً أن الحديث عن محسن السقط ورد في كتب الخاصة والعامة ، كما أن حديث الإسقاط بالاعتداء جاء في رواية دلائل الإمامة للطبري ، وهكذا وردت أحاديث متعددة حول كسر الضلع ونحوه من الفظائع ) .   

ومن يقرأ هذا المقطع من كلام فضل الله يلمس بوضوحه تراجعه عن موقفه التشكيكي في ظلامات السيدة الزهراء ( عليها السلام ) ، كما هو الحال في إجابته الشفهية لسماحة السيد الخباز خلال الاتصال.
ولكنه في سنة 1417 ه عاد مرة أخرى ونسف كل ما سبق ، فقال في إحدى إجاباته : ( إننا لا ننكر مظلومية الزهراء ع في غصب فدك ،وفي الهجوم على بيتها ، وفي غصب علي ع الخلافة، ولكن لنا إشكالات عدة على بعض الأمور ) .
وبعدها بأشهر من نفس السنة كتب للشيخ السبحاني : ( أما مسألة الباب والدار فلم تكن موضوع اهتماماتي حتى بنسبة الواحد بالمائة ، بل كان مجرد تساؤل في حديث عابر في مجلس خاص كجواب على سؤال ، لم أنفِ فيه شيئاً ) . 
إلى أن قال : ( إنني أؤكد لكم أنني لم أجعل هذا موضوع بحثي في أية حالة من الحالات ، بل إن لدي مجلساً للطلبة في كل أربعاء قد يقرأ فيه الخطيب واقعة الزهراء ع ويذكر كسر الضلع وغيره ، من دون أن أقوم بالاعتراض عليه ، لأن المسألة لا تمثل مشكلة لدي في النفي والإثبات ).

وما أبعد كلامه هذا عن كلامه في رسالته للسيد جواد الگلبیگاني إلى حد التباين والتهافت والتكاذب الفاضح ، حيث قال : ( أما عن الملاحظة حول حديثي في قضية جدتنا الصديقة الطاهرة المعصومة الزهراء ع فلم يكن في حشود جماهيرية متحمسة ، بل كان حديثاً قبل أكثر من سنة في مجتمع نسائي صغير جواباً عن سؤال ، وكنت في ذلك الوقت في حالة بحث تاريخي حول الموضوع ... لذلك كنت أحاول دراسة الموضوع تاريخياً من جهة السند ومن جهة المتن ، ومن خلال بعض التحليلات التاريخية ) .
فتراه في بعض كلماته يصرح بأن الموضوع لا يمثل اهتمامه نفياً أو إثباتاً ، وفي بعضها الآخر يصرح بأنه كان يحاول دراسة الموضوع سنداً ومتناً ، وهكذا هو فضل الله شخصية متباينة في كلماتها ومتهافتة في مواقفها ومتناقضة في آرائها.

ونظراً لهذا الاضطراب والتهافت في المواقف والكلمات والآراء فقد بعث له السيد جعفر مرتضى قائلاً : ( ولا أدري السبب في أنكم في هذه الفترة الأخيرة قد عدتم إلى إثارة مسألة الزهراء واعتداء الظالمين عليها وعلى بيتها ، بصورة قد نقضتم فيها بصراحة كل ما كتبتموه لي إلى قم ، وأرسلتموه من أشرطة لندوات وتصريحات إذاعية وخطابات في المحافل العامة ، وقد نشرنا آنذاك ذلك كله بطلب منكم ) . 

ومما عرضناه يظهر : أن إعادة نشر المكالمة الهاتفية لفضل الله لا تفيد أتباعه شيئاً ، بعد أن اتضح تقلبه الفكري واضطراب مواقفه وتباينها ، سيما في قضية الزهراء ( عليها السلام ) .

5 / الملاحظة الخامسة : إنَّ مخالفة (فضل الله) للمشهور لا تنحصر برأيه في كسر ضلع الصديقة الطاهرة الزهراء (عليها السلام) حتى إذا نفاه فقد برئت ساحته ؛ بل آراؤه الشاذة التي أوجبت حكم مراجع الطائفة بضلاله وإضلاله كثيرة وعديدة ، فإنه لم يترك حجراً على حجر ، حتى قال له محاوره في لقاء قناة (الجزيرة) الصهيونية : " إنَّ منظومتك الفكرية تجعلك إلى السلفية أقرب منك إلى الشيعة " ، وقد صدقَ فيما قال ، وعليه فمجرد نفيه لقضية واحدة أو قضيتين لا يفيد أتباعه شيئاً ، إذ ما أكثر أضاليله وأباطيله .

وفي الختام : نحب أن نشير إلى أمرين مهمين :

 الأمر الأول : إن كل الكلمات التي نقلناها عن ( فضل الله ) موثقة بخطه ومنشورة في الشبكة العنكبوتية ، ولذا لم نحتج إلى توثيقها ، لسهولة الوصول إليها من خلال محركات البحث ، أو من خلال كتاب ( الحوزة العلمية تدين الانحراف ) الذي جمعها ونسقها.

الأمر الثاني : لا يفوتنا أن نهمس في أذن من قاموا بنشر المكالمة ونقول لهم : إنَّ تجديد نشركم لهذه المكالمة بعد مضي عشرين عاماً ، لا يخلو من أحد أهداف ثلاثة : 

الأول : بيان مظلومية ( فضل الله ) ، ولكن قد ظهر لكم بالأرقام والوثائق أن الرجل متقلب متهافت ، فنفيه لما نسب له في مكالمة هاتفية ما هو إلا انحناء في وجه العاصفة ، وقد اتضح ذلك جلياً من خلال كلماته التي نقلناها عنه ، كما أنّ أضاليله لا تنحصر بذلك ، ولا يمكن نفي نسبتها له إلا أن يقال إن تفسيره المليء بالأفكار المنحرفة ( من وحي القرآن ) وبعض كتبه الأخرى ليست من تأليفه ، وأنى لكم وذاك .

الثاني : رد الاعتبار لكم ولصاحبكم تجاه القنبلة المدوية التي فجرها سماحة الحجة السيد علي الميلاني (حفظه الله ) والتي نقل فيها مشافهة رأي مرجع الطائفة السيد السيستاني ( دام ظله ) في صاحبكم ، والذي جاهرَ فيه بتأييده لمواقف المرجعين الكبيرين الميرزا التبريزي والشيخ الوحيد الخراساني ( دام ظله ) في مواجهة ( فضل الله ) وأباطيله ومباركته لها ، وأنى لكم ردّ اعتباركم بعد هذه الضربة القاصمة منه ( دام ظله ) ، والتي أكملت موقفه الباسل بعدم إصدار أي تعزية وبيان تأبيني حين مات ( فضل الله ) ، في الوقت الذي أصدرَ فيه بياناً تأريخياً يؤبن فيه رحيل المرجع الديني المجاهد الشيخ التبريزي ( طاب ثراه ) والذي كان على طرف النقيض مع فضل الله ، وقد أثنى في البيان على مواقف الشيخ الدفاعية عن المذهب الشريف ، فأين ذاك من هذا لمن أعملَ حصيفَ فكره ونبذَ التعصب وراء ظهره !! 

الثالث : تشويه صورة سماحة السيد ضياء الخباز ، وأنى لكم وذاك ، فهو الرجل الذي لم يعرف تلوناً في مواقفه ، ولا ازدواجاً في فكره وشخصيته ، ومنبره وقلمه يشهدان له بأنه صوتٌ من أصوات المرجعية الدينية المباركة ، وقد عرفه المؤمنون سيفاً مشهوراً في وجوه الضلال والانحراف بكل ألوانه ومذاهبه ، فلتخسأ مساعيكم الفاشلة في سبيل إسقاطه وتشويه صورته .   

وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين. 

(( أنصار المرجعية الدينية ))

الأربعاء، 13 فبراير 2013

مسجد الوزان وضيافة المنحرفين

مسجد الوزان وضيافة المنحرفين  

نشرت جريدة الراي يوم الإثنين ١١ / ٢ / ٢٠١٣ العدد ١٢٢٧٨  ص ٣٨ حوارا مع أحد أعلام الإنحراف المتتلمذ على ضلالات الدجالين وأقطاب محاربي عقائد التشيع وضرورات المذهب والشعائر الحسينية وهم شريعتي وسروش وأخيرا فضل الله وأذنابهم وأبواقهم ، 

إن من أبرز العناوين التي وردت في الحوار المشؤوم:

* السلفية الشيعية نمط تكفيري ، ولو تركنا الأمور للتديّن الإقصائي قد لا تقوم لنا قيامة .

* أبرز المرجعيات الكبرى الشيعية اليوم ما زال أكثرها يعيش تحت تأثير مقولات عصر النهضة .
--------------
عندما نقرأ ما قاله هذا الشاذ الفكري نجد في كلامه عبارات يوجه فيها سهامه الخائبة إلى التشيع عقيدة وفكرا ومنهجا وذلك بكل وقاحة وتجري ، فيُستشف بكل سهولة أن ذلك نابع من نصب خفي حيث سرى في جوانحه عن تعمد أو جهل ، 
فعندما يريد أن يشير إلى إيجابية في مدرسة أهل البيت عليهم السلام ، نراه في وصفه لها ينتقي كلمات هلامية ، يدسها في عبارات تنم عن أن نفسه لا تطيب لذكر الخصائص الربانية لهذه المدرسة الإلهية بإيجابية كما تستحق  ،

ولكن في المقابل عندما يشير إلى مثلبة من مثالب الفكر السني أو أتباعه من سلفيي الأرهاب التكفيري ، يلجأ على استحياء إلى عبارات منمقة يغلف بها المثالب بعبارات يفهم منها وكأنها مديح لا نقد ،   

ولا يخفى ما لهذا الشاذ من بعض المؤلفات الرخيصة ومواقف ومخاريق لا عدد لها ولا حصر ، منها على سبيل المثال لا الحصر - وإن لم يكن له ضلالة غيرها لكفته بؤسا وحقارة - وذلك بدعوته لتنقيح نصوص أدعية واردة في الكتب المعتبرة المروية عن أهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ،  التي أوردها المحدث القمي في كتابه مفاتيح الجنان ، ومن بين هذه الأدعية والزيارات ما صححها أعلام الطائفة حتى ورد في شأن بعضها بأنها أحاديث قدسية كزيارة عاشوراء  .

ومسجد الوزان الذي يسير على نفس خطى المنحرفين المشككين في زيارة عاشوراء كفضل الله وحسين الراضي ومن لف لفهم لا تجد فيه كتابا واحدا لمفاتيح الجنان ووضعوا كتب اخرى مختصرة حذفوا منها العديد من الزيارات والادعية العظيمة وهو متابعة لنفس الخطوة التي اتخذها مسجد آخر معروف بترويجه لفضل الله الذي حكم كبار اعلام الحوزة كالشيخ الوحيد الخراساني والميرزا التبريزي والسيد صادق الروحاني والسيد تقي الطباطبائي القمي والسيد محمد الوحيدي بانحرافه ووصفوه بالضال المضل المبتدع في الدين واوجبوا على المؤمنين التصدي له ومحاربته.

ولا غرابة بعد هذا ان يقيم هذا المسجد هذه الدعوة لاحد المدافعين من فضل الله وتكررت منه سابقا دعوة اشخاص آخرين عرف عنهم الدفاع عن فضل الله وتبني انحرافاته .

وإن الواجب والمطلوب من الغيارى من حماة العقيدة أن يؤدوا واجبهم الشرعي من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالتصدي لهذا الشاذ المنحرف  حتى لا يتكرر الغزو المنحرف في عقر الدار ، 
ولحماية لجيل الشباب من أن تخدعه الشعارات الجوفاء ، وكما فعلوا من قبل بتصديهم لمؤامرة المتخاذلين عندما أرادوا تمرير اعتذار المعتدي على ساحة ولي الله الاعظم عجل الله تعالى فرجه الشريف في تجمعهم دمعة على خد الوطن وتم إيقاف ذلك العبث بفضل ذلك الوعي والتصدي ولله الحمد .

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين على نعمة البراءة من أعداء أولياء الله وشياطينهم ، والولاية  لأولياء الله وأتباعهم .  
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين واللعنة على أعدائهم أجمعين . 
------------------ 

حيدر حب الله ، أحد أعلام الإنحراف : 
السلفية الشيعية نمط تكفيري   

بالنشر المكثف تساهم كأضعف الإيمان بالتصدي لفكر الدجالين والمنحرفين .

انفلونزا التغيير: نقدا للمشروع التغييري لحيدر حب الله - الشيخ محمد موسى حيدر